البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
136
-
الف
+

ماذا قال سينمائيون أجانب حول السينما والثقافة الإيرانية؟

الثقافة الإيرانية الأكثر جاذبية للسینمائیين الأجانب

تعتبر الثقافة الإيرانية من أكثر النقاط جاذبية في إيران للفنانين الأجانب.. من الفواكه والشاي إلى الضيافة الإيرانية؛ كل هذه الأمور تجذب انتباه الفنانين، وخاصة السينمائيين الأجانب.

هناك أشخاص يعتقدون أن وسائل الإعلام العالمية لا تهتم بالعديد من مكونات الثقافة الإيرانية، في حين أن كل منطقة وجزء من الثقافة الإيرانية يمكن أن يكون موضوعا جيدا لصناعة الأفلام.

غالبا ما يعرف السينمائيون الأجانب من إيران عباس كيارستمي ومجيد مجيدي وأعمالهم، ولكن يعتقدون أن الثقافة هي الشغل الشاغل لصناعة الأفلام ويمكن استخدامها للتخلص من الفروقات.

وأجرت إحدى وسائل الإعلام مقابلة مع 3 من أهالي السينما الأجانب، مستطلعة آرائهم حول الثقافة الإيرانية:

المخرج الإيطالي أندريا أمورغان:

من فضلك عرف نفسك ومن أي بلد أنت؟

إسمي أندريا أمورغان.. أنا مخرج ومنتج وثائقي من إيطاليا.

إذا كنت تريد أن تصنع فيلما عن إيران، فماذا تحبذ من موضوعات؟

سوف أختار الشاي، لأنني أحب الشاي. اكتشفت بالأمس أن إيران تنتج الشاي في شمالها  وفوق قمم الجبال. كم هو جميل أن نقول للعالم إن الإيرانيين ينتجون الشاي أيضا؛ شاي عالي الجودة الذي نشربه كل يوم. سأتحدث عن ثقافة الشاي الخاصة بإيران. في الواقع، هناك القليل من المواضيع التي تتناولها وسائل الإعلام والسينما العالمية حول إيران.

لماذا تختار الشاي؟

في الشركة التي نعمل بها، نركز دائما على الأمور الإيجابية. أعتقد أنه يمكنك حقا التحدث إلى قلوب الناس عند التحدث عن الشاي أو الطعام. في المرة الأولى التي أتيت فيها إلى إيران، أخبروني أن إيران بلد الفصول الأربعة. لذلك أنتم تحصلون على منتجات طازجة كل يوم، وهذا رائع؛ لا يمكننا الحصول دوماً على الفواكه الطازجة في المدن الإيطالية. على سبيل المثال، تشتهر إيطاليا بالقهوة، لكن لا توجد مزارع للبن في إيطاليا. علينا أن نستورد كل شيء. ولذلك، فإن الفصول الأربعة وتنوع المنتجات الزراعية الإيرانية أمر مثير للاهتمام للغاية بالنسبة لي.

هذه ليست المرة الأولى التي تتواجد فيها هنا في إيران، أليس كذلك؟

لا، هذه هي المرة الثالثة التي آتي فيها إلى إيران، ومن المؤسف أنني زرت مدينة طهران فقط، وأفكر في زيارة المزيد من المدن في المستقبل.

ماذا حدث في المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى إيطاليا من إيران؟ ماذا قلت لعائلتك وأصدقائك؟

قلت لعائلتي وأصدقائي إن إيران بلد جميل وإن ضيافة الناس كانت فريدة بالنسبة لي.

 

تاسنيا فارين، ممثلة من بنغلاديش

عرفنينا بنفسك.

أنا تاسنيا فارين، ممثلة من بنغلاديش.

إذا كنت تريدين أن تصنعي فيلما عن إيران، ماذا سيكون موضوعك؟

أتصور أني سوف أنتج فيلما لإظهار مدى ثراء إيران ثقافيا. لم تكن لدي أي فكرة عن ذلك قبل مجيئي إلى هنا وأعتقد أنه من المهم جدا أن أكون قادرة على إظهار أن هذه التقاليد وهذه الثقافة لاتزالان على قيد الحياة وتنتقلان إلى جيل الشباب.

برايك كيف يمكن لصناعة السينما أن تؤثر على الصورة الحقيقية لبلد ما بالنسبة لبقية العالم؟

يمكن لصناعة السينما أن تؤثر بشكل كبير على العالم، لأن الفيلم هو انعكاس لحياتنا اليومية أو كيف يفكر الناس وما هي وجهات نظرهم.

من هم المخرجون الإيرانيون الذين تعرفيهم؟

أنا من محبي عباس كيارستمي ومجيد مجيدي.

 

مقابلة مع جانغ يويينغ، منتجة من الصين

عرفنينا بنفسك.

جانغ يويينغ منتجة أفلام من الصين. لقد أنتجنا العديد من الأفلام الوثائقية المشتركة مع إيران وفرنسا وإيطاليا.

إذا أردتي أن تصنعي فيلما عن إيران، ماذا ستفعلين؟ ما هو الموضوع الذي سوف تختارينه؟

لإيران مكانة مهمة على طريق الحرير، ولدينا صلات ثقافية عميقة مع إيران في تاريخ طريق الحرير.

عندما طرحت هذا السؤال على أشخاص مختلفين، أعطوا إجابات مختلفة.. اختار البعض القضايا السياسية.. واختار البعض الآخر البيئة، أو المجتمع. أنت لماذا تختارين الثقافة؟

لأن الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يمكننا من خلاله التخلص من التمييز، أعتقد أن الثقافة هي أفضل الهواجس بالنسبة لصناعة الأفلام.

ما هو أكثر شيء يعجبك في إيران؟

أعتقد أنه تاريخ إيران.

هذه هي المرة الأولى التي تتواجدين فيها هنا في إيران، ماذا تغير عما كانت إيران في مخيلتك سابقا؟ كيف كنت تنظرين إلى إيران وماذا تغير الآن؟

كنت أعتقد أن هناك الكثير من القيود. بعد مجيئي إلى هنا، التقيت بأناس مرتاحين للغاية ومتسامحين، وهو أمر مختلف عما كانت تتحدث عنه وسائل الإعلام.

ف.أ/س.ب

إقراوا المزيد:

الرسالة
إرسال رسالة